الأخبار

الوطن يمر بمرحلة حساسة تستدعي التحرك السريع لتخفيف معاناة الشعب

يعلن حزب التجمع الوطني للديمقراطية والتقدم أن الانتخابات الرئاسية التي جرت بتاريخ 29 يونيو 2024، قد كشفت عن واقع مقلق يعكس استمرار الأزمات التي تعصف بالبلاد.

 

يدعو الحزب إلى اتخاذ تدابير عاجلة لتحسين ظروف المعيشة للسكان الأكثر احتياجاً، في ظل الارتفاع المستمر للأسعار وتفاقم الوضع الاقتصادي. كما يشدد على ضرورة ضمان توفير المياه بشكل منتظم ومستدام في جميع أنحاء العاصمة نواكشوط، ومطالباً بإجراء تحقيق نزيه وشفاف في حالات الوفاة التي طالت مواطنين مارسوا حقهم في التظاهر السلمي من أجل العدالة.

 

ويؤكد الحزب على أهمية احترام الحريات الدستورية، التي تعد حجر الأساس في أي نظام ديمقراطي، معبراً عن استنكاره لما وصفه بعملية التضييق على الحريات العامة والاعتقالات التعسفية والعنف ضد المواطنين. كما ينتقد الحزب تجاهل الحكومة لمصالح الفئات الضعيفة من المزارعين والمنمين، وتركهم يواجهون تقلبات المناخ دون دعم أو مساندة.

 

وفي ظل هذه الظروف غير المرضية، ومع تشكيل حكومة جديدة تستعين بشخصيات تورطت سابقاً في قضايا فساد، يدعو الحزب قوى المعارضة إلى رص الصفوف وبناء وحدة حقيقية، والعمل على إطلاق حملات نضالية سلمية وديمقراطية، تضع معاناة المواطنين في صلب اهتماماتها، وتساهم في خلق بيئة ملائمة لتحقيق تداول سلمي وسليم للسلطة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى